تطور المرأة العربية 1860 - 1910

في النصف الثاني من القرن التاسع نشطت الحركة الثقافية العربية على أكثر من صعيد ؛ انتشار الصحافة، ظهور أقلام أدبية نسائية، مساجلات أدبية على صفحات الصحف ، ظهور مجلات تعنى بشؤون المرأة وأخرى بأدبها، انتشار الصالونات الأدبية ، انتشار الجمعيات التي اهتمت بالشؤون الاجتماعية خاصة على أثر الحربين الأولى والثانية.

من تلك الأسماء

هند نوفل ، عفيفة كرم ، لبيبة هاشم، زينب فواز ... هذا في ميدان الصحافة

زينب فواز ، لبيبة هاشم ، عفيفة كرم ... في ميدان الأدب والرواية

لبيبة هاشم

لبيبة هاشم 1880، صحفية وأديبة لبنانية. تلقت تعليمها في مدرسة الراهبات ثم في مدارس الإرساليات. هي أول من طالب بإنشاء جمعية نسائية أدبية. في مصر أصدرت مجلة "فتاة الشرق" التي استمرت من العام 1906 حتى عام1939، وكانت رسالتها الدعوة الى حب اللغة العربية والتنديد بالحركة الصهيونية في فلسطين. واصلت التنقل ما بين لبنان ومصر تخطب في الناس تدعو الى العمل ونشر التعليم. خلال العامين 1911 و 1912 ألقت محاضرات في الشعبة النسائية بالجامعة الأهلية في القاهرة. عينتها الحكومة السورية في وزارة المعارف للتفتيش على المدراس، لكنها بعد فترة قصيرة تخلت عن الوظيفة وهاجرت الى البرازيل لتصدر مجلة "الشرق والغرب" عام 1923. عادت الى مصر للإشراف على مجلتها "فتاة الشرق" تناضل من أجل إنشاء أجيال جديدة ولتعزيز مكانة المرأة في الشرق.

من أعمالها الادبية
- حسنات الحب، 1898 القاهرة
- الفوز بعد الموت، 1899 القاهرة
- جزاء الخيانة (قصص قصيرة) 1903 القاهرة
- قلب الرجل، القاهرة 1904 رواية نالت شهرة وذاع صيتها في الأقطار العربية.
- شيرين (رواية)
- جزاء الإحسان (مجموعة قصصية)